جامعـــة
الأزهــر الشــريف
كلية أصول الدين والدعوة
الإسلامية
بطنطا
قسم التفسير وعلوم القرآن
(ملخص رسالة)
حفظ
القرآن الكريم في الصدور وطبقات حفاظه
(دراسة تاريخية تحليلية)
(أو)
الجمع الصوتي للقرآن الكريم
إعداد الباحث
أحمـد إمـام عبد
العزيـز عبيـد
إشـــــراف
أ.د/
علي حسن رضوان
أستــاذ التفسـير وعلوم القــرآن غير المتفرغ بالكلية |
|
د/
السعيد فؤاد عبد ربه
مدرس التفسـير وعلوم
القرآن بالكلية |
|
|
|
1431هـ ـ 2010م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى
آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الجمع الصوتي للقرآن الكريم
(دراسة تاريخية تحليلية)
إعداد
أ.د.م
/ أحمـد إمـام عبد العزيـز عبيـد
عضو هيئة التدريس
(أستاذ مساعد: أستاذ مشارك) بقسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة
بطنطا
جامعة الأزهر الشريف
وعضو هيئة التدريس
بقسم القرآن الكريم وعلومه سابقًا
جامعة المدينة
العالمية بماليزيا
وعضو هيئة التدريس بجامعة
العلوم الإنسانية بماليزيا
إهـــداء
إلى من حملتني جنينا، وأرضعتني وليداً، وربتني
صغيراً، وسهرت على طويلاً.
وإلى من تعهدني
بحفظ كتاب الله تعالى حتى حفظته ، وألحقني بالأزهر الشريف أنهل من معينه، ثم
اختار لي كلية أصول الدين حتى تخرجت فيها.
إلى
أمي وأبى الحبيبين أهدى هذه الرسالة.
وأرجو
من الله تعالى أن تكون دفاعاً عن كتابه، وسبباً في نيل شفاعة نبيه - صلى الله عليه وسلم -
لي ولوالدي ولجميع المسلمين .
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) ) إبراهيم : 41(
شكـــر وتقديــــر
إني أتوجه
بخالص شكري وتقديري إلى:
أستاذي الدكتور/ علي حسن رضوان
أستاذي الدكتور/ السعيد
فؤاد عبد ربه
على
ما قدماه لي من: عون
، ونصح
، وإرشاد أفادني كثيراً في بحثي هذا ، فإليهما -بعد الله تعالى- يرجع الفضل فيما أنجزته في بحثي هذا ،
فجزاهما الله تعالى عنى خير الجزاء ، ووفقني وإياهما لما
يحب ويرضى .
مقدمة
وتحتوي على :
1
– أصل هذا الكتاب
2 - أهمية الموضوع
وأسباب اختياره
3 – مناهج البحث
العلمي المستخدمة في هذه الدراسة .
4 – خطة البحث
لهذه الدراسة
أصل
هذا الكتاب
أصل هذا العمل رسالة دكتوراة للباحث
تقدم بها لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) في أصول الدين تخصص التفسير وعلوم القرآن
تحت إشراف الأستاذ الدكتور / نبيل محمد الجوهري أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية
أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا جامعة الأزهر وبالجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة والأستاذ الدكتور / عبد الكريم إبراهيم صالح أستاذ القراءات القرآنية بكلية
القرآن الكريم بطنطا جامعة الأزهر وعضو لجنة مراجعة المصحف الشريف، ثم تم تعديل
الإشراف بعد مرور ما يقرب من عامين نظراً لسفر أستاذي الدكتور / نبيل محمد الجوهري
للعمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ليشرف على هذه الرسالة الأستاذ الدكتور
/ علي حسن رضوان أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية
بطنطا – جامعة الأزهر وبكلية الشريعة – جامعة الكويت عليه رحمة الله تعالى والدكتور
/ السعيد فؤاد عبد ربه عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بطنطا
– جامعة الأزهر، ونوقشت في شهر يوليو من العام 2010م وناقشها عالمان جليلان
وأستاذان عظيمان من أساتذة التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر ، أولهما: الأستاذ
الدكتور/ محمود محمد مهنا أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين والدعوة
بأسيوط ونائب رئيس جامعة الأزهر آنذاك للوجه القبلي ، وعضو اللجنة العلمية الدائمة
لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر حاليا، وثانيهما: أستاذي
الدكتور / إبراهيم عبد الحميد سلامة أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول
الدين والدعوة الإسلامية بطنطا سابقا ، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة
والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر آنذاك
عليه رحمة الله تعالى، وقد وقع اختياري على هذا الموضوع بعدما حصلت على نسخة من كتاب
الجمع الصوتي الأول أو المصحف المرتل للدكتور / لبيب السعيد استعرتها من أستاذي
الدكتور / نبيل الجوهري الذي رحب بهذا الموضوع، وقد اخترت له أولاً عنوان : الجمع
الصوتي للقرآن الكريم (دراسة تاريخية تحليلية)، وعند مناقشة الموضوع في لجنة
الدراسات العليا بالكلية رحب الأعضاء بالفكرة ، لكنهم آثروا تغيير العنوان ليصبح :
حفظ القرآن في الصدور وطبقات حفاظه (دراسة تاريجية تحليلية) ، وقد استخرت الله عز
وجل وقررت تغيير العنوان إلى العنوان الأصلي لأنه المطابق لما في الرسالة ، ولما
كانت التقنية الحديثة آنذاك في بداياتها ولم تتطور كما هي الآن فقد اجتهدت وسع
طاقتي ووفقا للإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت، وقد أشار علي الأستاذ الدكتور / أحمد
علي عجيبة أستاذ العقيدة والفلسفة وعميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا بإعادة
النظر في هذه الرسالة قبل طباعتها لإضافة المستجدات خاصة أنها تتعلق بالجمع الصوتي
وقد تطورت أجهزة التسجيل تطوراً مذهلاً خلال العشر سنوات التي تلت مناقشة هذه
الرسالة ، كما أنه قد استجدت مشاريع لجمع القرآن الكريم صوتياً بقراءاته المتواترة
العشر أكثر من الموجودة وقت كتابة الرسالة، بل إن بعضها قد اكتمل، كما أنني لم
أتناول في حديثي مرحلة مهمة من مراحل العناية بالقرآن الكريم ألا وهي مرحلة طباعة المصحف
الشريف بعد اختراع آلة الطباعة؛ لذلك كله استخرت الله تعالى، ثم عزمت على إعادة
صياغة هذه الرسالة بإضافة فصل للباب الثاني بعنوان: تاريخ طباعة المصحف الشريف، وأربعة
فصول للباب الثالث، وهي: ترجمة معاني القرآن الكريم، ومشروع كلية القرآن الكريم
بجامعة طيبة بالمدينة المنورة لجمع القرآن الكريم بقراءاته المتواترة جمعا صوتيا،
وجهود إذاعة القرآن الكريم لتسجيل القرآن الكريم برواياته المتواترة، ومشروع كلية
القرآن الكريم بطنطا - جامعة الأزهر الشريف لجمع القرآن الكريم بقراءاته المتواترة
جمعا صوتيا.
كا أضفت لفصلي: مشروع كلية القرآن
الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لجمع القرآن الكريم بقراءاته
المتواترة جمعا صوتيا، والجهود الفردية لجمع القرآن الكريم صوتيا ما استجد عليهما
من تطورات خلال العشر سنوات الماضية.
أ.د. م / أحمد
إمام عبد العزيز عبيد
أهم نتائج البحث :
1 - أن الله تعالى هو الذي تكفل بحفظ كتابه الكريم
( القرآن ) من التحريف والتبديل والتغيير
2 - أن النبي - صلى الله عليه وسلم – هو أول من حفظ
القرآن الكريم وفقا لوعد الله تعالى له بعدم النسيان .
3 - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - قام بتبليغ القرآن إلى صحابته الكرام ، الذين
اعتنوا بحفظه عناية فائقة .
4 - أن أبا بكر – رضي الله عنه – هو أول من جمع
المكتوب من القرآن والمحفوظ في صدور الصحابة – رضوان الله عليهم – في مصحف واحد ؛
خشية ضياعه بموت قرائه .
5 - أن عثمان – رضي الله عنه – قد قام بوأد الفتنة
التي كادت أن تحدث بين المسلمين ؛ بسبب اختلافهم في قراءة القرآن ، وذلك عن طريق
نسخ المصاحف من المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر – رضي الله عنه – وتوزيع ما نسخ
على الأمصار الإسلامية ، وإرسال قارئ مع كل مصحف توافق قراءته قراءة ذلك المصر
الذي أرسل إليه في الأعم الأغلب .
6 - أن المصاحف التي كتبت في عهد عثمان – رضي الله
عنه – كانت خالية من النقط والإعجام ، وظل الأمر على ذلك حتى حدث ما يوجب نقطها
وإعجامها بعد عصر الصحابة رضوان الله عليهم .
7 - أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بلغ القرآن
للصحابة بقراءاته المختلفة ، وقام الصحابة بدورهم بنقل هذه القراءات إلى من جاء
بعدهم ، وهكذا حتى وصلتنا سالمة ، كما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم .
8 - أن أول من جمع بعض القراءات المتواترة في كتاب
هو الإمام ابن مجاهد ، فقام بجمع قراءات أئمة سبعة من خمسة أمصار انتشرت فيها
القراءات .
9 - أن الإمام ابن الجزري قام بإكمال جمع القراءات
المتواترة فأضاف إلى سبعة الإمام ابن مجاهد ثلاث قراءات أخرى متواترة ثابتة عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
10 - أن العصر الحاضر لم يخل من محاولات لحفظ القرآن
الكريم وتسجيله صوتيا لأول مرة في التاريخ ، وذلك استفادة من التقدم العلمي الذي
شهده العالم واختراع آلات تساعد على ذلك ،
11 - أن مشروع الجمع الصوتي الذي قام به الدكتور /
لبيب السعيد بشأن تسجيل القرآن صوتيا بجميع قراءاته المتواترة لم يكتمل بعد ، مع
أنه مشروع عظيم النفع للأمة الإسلامية ولذلك أوصي بإكمال هذا المشروع كما خطط له
صاحبه .
12 – أن مشروع كلية
القرآن الكريم بالمدينة المنورة لجمع القرآن الكريم صوتيا بقراءاته السبع ثم العشر
الصغرى ثم الكبرى ، لم يكتمل بعد ، مع أنه عظيم النفع للأمة الإسلامية ، وخاصة
دارسي القراءات القرآنية ، ولذلك أوصي بإكمال هذا المشروع .
13 – أن هناك جهودا
فردية لتسجيل القرآن الكريم ببعض الروايات المتواترة قام بها بعض أئمتنا ، ولكن لم
تسجل جميع الروايات العشرين المتواترة إلى الآن .